تناءى لصونِ النَّفس إثرَ صريمةٍ
تكبّدَها المُضنى بغُلقته النحْرُ
وما النأْيُ والسّلوان دأبِي وديدَني
ولكنَّ مثلي قد يضيقُ به الصدرُ
أبيتُ على غمٍّ، وتسْكابِ مقلةٍ
وأصحو بطيفٍ قد يُحار به الفكرُ
فما ألقت الأيّام عنها تذاكُرًا
ولا كفَّت الأقدارُ أو أسعف الدَّهرُ
أعدّتُ لقلبي شاغِلا عن هواهمُ
وسرعان ما يرتدُّ عن خُلْفه الأمرُ
أتمنى أن تنال الإعجاب.