البيت هو المؤسسة الاجتماعية التي يتعلم فيها الطفل بداية حياته ، وفيها أثبت العلماء أن السنتين الأولين من عمر الطفل قبل دخوله المدرسة يكتسب الصفات والعادات وتنمو المدارك ويتزود بالمبادئ والفضائل فالبيت له دور كبير في التأثير على الطفل أما المدرسة فهي مكملة لدور البيت وهي تتولى جانب التخطيط في عملية التربية ويستطيع الطفل في المدرسة أن ينمي ميوله ورغباته وهواياته وأن يتعود على التفكير العلمي . إذاً المدرسة والبيت يمكن اعتبارهما وجهان لعملة واحدة ، وكلما كانت العلاقة ممتازة فيما بين البيت والمدرسة ينعكس ذلك إيجابياً على العملية التربوية والتعليمية ونجد أن التربية والتعليم في مدارسنا يقاس مدى جودتها... المزيد..