alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

ثقافة الضم والإشتياق‎

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • ثقافة الضم والإشتياق‎



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ثقافة الضم في مجتمعنا تكاد تكون معدومة.. فتعريف الضم في قواميسنا : عيب ..!

    لا أعلم حقاً أين العيب في معانقة الأحباب.. أليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أسوةٌ حسنة..!

    كان عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضي الله عنهم يُعانقون بعضهم بعضاً وداعاً وقدوماً واشتياقا. كان كلاً منهم يعانق أهل بيته.

    لماذا هذا الجفاف العاطفي في بيوتنا..!

    لماذا حرمنا أنفسنا من المعانقة التي أشبه ماتكون كالغيث للأرض الجدباء..!

    أثبتت الدراسات أن المعانقة لها فوائد نفسية وصحية عظيمة..

    فهي تعزز الحب ، وتحسن من نشاط القلب ، وكفيلةٌ بأن تنقل المشاعر الإيجابية التي في قلوبنا لمن نعانقهم.

    ضموا أبنائكم وبناتكم ، أخوانكم وأخواتكم ، أباءكم وأمهاتكم ، أصدقاءكم وصديقاتكن ، اليتامى ، المرضى ، العاملين في منازلكم ..

    لا تدعوا الفراغ العاطفي يتخلل في قلوب أبنائنا وبناتنا.. ولا بين أفراد مجتمعنا.

    قصة اشتيآق:

    صلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الفجر ثم التفت فقال: أين مُعاذ ؟

    قال: هائنذا يا أمير المؤمنين.

    فقال عمر رضي الله عنه: لقد تذكرتك البارحة فبقيت أتقلب في فراشي حباً وشوقاً إليك.

    يقول الراوي: " فتعانقا وبكيا ".



    تمرين إهداء للأعضاء الكرام والعضوات الكريمات:







    1- مد يديك إلى الأمام حتى تُصبحان متوازيتين.
    2- ضع أصابع يدك اليمنى على كتفك الأيسر.
    3- ضع أصابع يدك اليسرى على كتفك الأيمن.
    4- أغمض عينيك.
    5- اضغط على صدرك بهما.
    6- خُذ نفساً عميقاً من الأنف واكتم أنفاسك لمدة أربع ثواني.
    7- أخرج النفس مع فمك فقط وكأنك تطفئ شمعة.
    8- كرر عملية التنفس 6 مرات أخرى.

    هل هذه أول مرةٍ تُعانق نفسك فيها..!

    هل يستحق هذا القلب الذي تحتضنه بيديك أن تحرقه بيديك..!



    من إيميلي

  • #2
    شكرًا يا أبا جعفر ،
    و للأسف هناك أشياء كثيرة تعتبر عيبًا و سقوطًا وهي و الله من أساسيات الإنسانية و أبجديات الحياة و رغـَّب فيها الشرع كثيرًا .

    التعليق


    • #3
      مشكور ابو جعفر
      يعطيك العافيه يالغالي

      التعليق


      • #4
        بارك الله فيك ابو جعفر وكثر من امثالك وجعله في ميزان حسناتك وجزاك الله خير على المشاركة الرائعه

        التعليق


        • #5
          نايف سحاري
          على الخالدي
          ابوتركي

          ودي لكم لمروركم العطر

          التعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو جعفر


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




            ثقافة الضم في مجتمعنا تكاد تكون معدومة.. فتعريف الضم في قواميسنا : عيب ..!




            وما أكثر ماعلمنا هذا المجتمع من أنواع العيب المغلوط .




            لماذا هذا الجفاف العاطفي في بيوتنا..!

            لماذا حرمنا أنفسنا من المعانقة التي أشبه ماتكون كالغيث للأرض الجدباء..!



            لذلك تفككت الروابط الأسرية واصبح الأخ لا يهتم لأمور اخواته واخوته، ( وفخار يكسر بعضه، كما يقال بالعاميّة )



            أثبتت الدراسات أن المعانقة لها فوائد نفسية وصحية عظيمة..

            فهي تعزز الحب ، وتحسن من نشاط القلب ، وكفيلةٌ بأن تنقل المشاعر الإيجابية التي في قلوبنا لمن نعانقهم.



            بالفعل إنها ظاهرة صحية




            ضموا أبنائكم وبناتكم ، أخوانكم وأخواتكم ، أباءكم وأمهاتكم ، أصدقاءكم وصديقاتكن ، اليتامى ، المرضى ، العاملين في منازلكم ..

            لا تدعوا الفراغ العاطفي يتخلل في قلوب أبنائنا وبناتنا.. ولا بين أفراد مجتمعنا.


            ألف شكر لك أباجعفر المحترم على هذه الدعوة للمحبة ، لأن ديننا دين محبة والفة وترابط ومودة
            فشكرا لك مرة اخرى .


            تقبل مروري وتحياتي .

            التعليق


            • #7
              هذه مسألة ترجع للقرن الثاني الهجري (عهد الإمام الشافعي رحمه الله):
              قال تلميذه الربيع بن سليمان: كنت عند الشافعي إذ جاءه رجل برقعة فقرأها ووقع فيها فمضى الرجل وتبعته إلى باب المسجد فقلت: والله لا تفوتني فتيا الشافعي فأخذت الرقعة من يده فوجدت فيها:

              سل المفتيَ المكيَّ هل في تزاور ** وضمةِ مشتاق الفؤاد جناحُ؟

              فإذا قد وقع الشافعي:

              فقلتُ: معاذَ الله أن يذهب التقى ** تلاصقُ أكباد بهن جراحُ !
              شكرا أبا جعفر على جهدك .

              التعليق


              • #8
                لقد رقصت صفحتي بتواجدك يا أستاذه

                التعليق


                • #9
                  لقد شرفني مرورك
                  اخي جبران سحاري

                  التعليق

                  KJA_adsense_ad6

                  Collapse
                  جاري التنفيذ...
                  X