alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

غزل منذ الصغر

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • غزل منذ الصغر

    المقدمة:
    k:20
    صحيح أن المشاركة ممكن يكون مكانها صيد الخاطر
    لكن وضعتها هنا لسببين منطقيين من وجهة نظري
    الأول لأنها لا تخلو من التسلية والمرح وقد أضحكتني وهذا كافٍ .
    الثاني لكي أستطيع تثبيتها وهذا سبب مقنع جداً .
    k:18

    الموضوع:
    k:27 k:27 k:27

    حرص شاعر الغزل محسن الهزاني قبل قرنين من الزمان على إبعاد ابنه الصغير عن اجواء الغزل والشعر فكان يغلق عليه البيت حتى كان ذلك اليوم الذي رأى فيه الطفل ف تاه جميله من بنات جيرانهم أتت لأمه كي تسرّح شعرها ، فسأل أمه .....ما هذا ؟

    فقالت الأم: كي تبعده عن الاعجاب بالفتاة: هذا رأس الذئب‎!!!

    فقال الطفل معلقاً‎:


    الــذيـــب مــالـــه قذلةٍِهـلـهـلـيـه‎
    ولالــه ثـمـانٍ مفـلـجـاتٍ مـعـاذيـب‎
    والـذيــب ماتـمـشـطـه بالعـنـبـريـه‎
    لاواهني من مرقده في حشا الذيب‎


    فذعرت الأم مما قال الطفل الذي لم يختلط بالنساء ، ولم يصل بعد لمرحلة التغزّل بهن، ولكنها عوامل الوراثة من الأب الذي حرص بعد ذلك أن يذهب بطفله الى (( المطوع )) علّه يتعلم شيئاً ينفعه ، وعندما راجع المطوع حروف الهجاء مع الطفل فوجىء باجاباته ،
    فعندما قال له ((ألف)).. رد الطفل‎:

    ألفٍ وليف الرووووووووح قبل أمس شفناه‎
    غــروٍ يسـلـي عــن جمـيـع المـعـانـي‎

    فقال: (( قل باء)) ، فأجاب الطفل‎:

    الباء بقلبي شيـد القصـر مبنـاه
    وادعى مباني غيرهم مرهماني‎

    فغضب المطوع وقال قل (طاء ياطفل) فأجاب‎ :

    الطاء طواء قلبي من البعد فرقاه‎
    وياجعل يطوي قلبك الي طواني‎

    زهق المطوع وقال (( انقلع الله يكفيني شرك ))

    ولما جاء أبوه يأخذه من عند المطوع أخبره المطوع باللي صار وقال (أغسل أيدك منه .. ولدك هذا مابه طب)

    وأقتنع أن ولده (مولع .. بالغزل .. يعني .. مولي) وأول ما صار شاب زوجه (راس الذيب)
    k:24 k:24

    الخاتمة:
    k:23 k:23 k:23

    مع السلامة.

  • #2
    شكرا اخي عاصم وبصراحه خاتمه طيبه

    التعليق


    • #3
      مشكور يا القناص لردك الجميل وتجاوبك السريع .

      التعليق


      • #4
        قصـــــــــــــــــة بالفعل رائعه
        وطفل خطير هذا وهو ما شاف من البنات الا
        راس الذيب كيف لوشاف غيرها ...؟
        شكراً أستاذي عاصم وفقك الله
        نـزلــنـا هــاهـنـا ثــم أرتــحــلــنـا....
        كــذا الــدنــيــا نــزولاً و أرتــحــالاٌ...

        التعليق


        • #5
          مشكور يا محمد اليحيى لمرورك الجميل
          وفقك الله .

          التعليق


          • #6
            يعطيك العافية أخ عاصم على هذه القصة الرائعة

            التعليق


            • #7
              مرحباً بك يا Dushi .

              التعليق


              • #8
                هذا فصيلة دمه غزل ،
                و أعجبني تبريرك لمكان الموضوع .

                التعليق


                • #9
                  مشكور يا نايف
                  والله يعينك على نبش الماضي الدفين .

                  التعليق


                  • #10
                    ههههههههههههههه
                    أحسنت يا أبا عبد الله .
                    ذكرتني بطفل كان عمره خمس سنوات رأى فتاة ترعى الغنم وعلى ظهرها حبل للحطب فقال:
                    يا ليتني كنتُ شاة وهي تحملها *** أو كنتُ حبلاً على ظهرٍ لها صعدا .
                    وشكراً .

                    التعليق


                    • #11
                      لاتتعجب ياعزيزى ولاتستغرب ..

                      حيث قالوا من عهد سابق .. إن فرخ البط عوام .
                      هكذا هو حال ولد محسن الهزاني
                      تحياتي أستاذ عاصم

                      لا وطن يحويني فـ/أوطانكم باتتـ لحودا

                      التعليق


                      • #12
                        ام مصبي مفقح ومروح لبوه
                        يقولون الولد سر ابيه

                        التعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مغتربه مشاهدة مشاركة
                          ام مصبي مفقح
                          رائع يا مغتربة هذا التعليق .
                          شدتني كلمة (مفقح) أي: مفتحٌ عينيه، وهي من العامي الفصيح عندنا كما ذكرها الزبيدي في (تاج العروس) كوني عامية فصيحة دائماً .

                          التعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جبران سحاري مشاهدة مشاركة
                            ههههههههههههههه
                            أحسنت يا أبا عبد الله .
                            ذكرتني بطفل كان عمره خمس سنوات رأى فتاة ترعى الغنم وعلى ظهرها حبل للحطب فقال:
                            يا ليتني كنتُ شاة وهي تحملها *** أو كنتُ حبلاً على ظهرٍ لها صعدا .
                            وشكراً .
                            يا ترى من يكون هذا الصبي الفلتة ؟

                            التعليق


                            • #15
                              القلب في همرة
                              المغتربة

                              شكراً لكما .

                              التعليق

                              KJA_adsense_ad6

                              Collapse
                              جاري التنفيذ...
                              X