الملك عبدالله: جازان عزيزة المكانة وأهلها محل الرعاية جولاته المستمرة حولت المنطقة إلى جاذبة للاستثمارات
الأمير خالد بن سلطان يطلع خادم الحرمين في جازان أمس على آخر التطورات على الشريط الحدودي
الأمير خالد بن سلطان يطلع خادم الحرمين في جازان أمس على آخر التطورات على الشريط الحدودي
أبها: ماجد البسام
سجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من المواقف المشرفة مع أهالي منطقة جازان أسوة بالعديد من المناطق، ومنحها اهتماما كبيرا في العديد من المناسبات داخل وخارج أسوارها، بدلالة أن وصفها "لمنطقة جازان مكانة عزيزة لديه وأهلها عزيزون وستكون محط الرعاية والاهتمام".
وتعود الذاكرة إلى يوم الاثنين 5/7/1421 حين شكل الوقوف الميداني لخادم الحرمين الشريفين منذ أن كان وليا للعهد لرصد أوضاع منطقة جازان جراء تفشي مرض "حمى الوادي المتصدع" الحدث الأبرز بعد أن قطع مهمة عمل خارجية من أجل أبناء المنطقة ووصف وقتها الملك عبدالله بن عبدالعزيز منطقة جازان بأنها عضد وساعد من سواعد الوطن، مؤكدا في تصريحات صحفية نشرت حينها أن الجنوب بعمومه جبينه الأبي، وأن كل منطقة من مناطق المملكة هامة شامخة وعضد وكرامة في جسد الأمة.
وأضاف "ليس غريباً أن أكون متواجداً في هذا المكان بين أهلي وقومي وعشيرتي، بل الغريب ألا أكون هنا وتأخري عن هذه الزيارة يعود لواجب آخر كنت أمثل فيه هذا الوطن في مهمات خارجية مسبقة سواء في نيويورك أو بعض دول أمريكا اللاتينية أو في قمة أوبك في كاركاس، ولذلك كان من الطبيعي أن تأتي عودتي إلى جازان الجنوب لأقف عن قرب على حقيقة الوضع والحالة وأطمئن بنفسي على أبنائنا وبناتنا وأهلنا وعشيرتنا وعلى كل ما اتخذ من إجراءات حيال هذا الوباء الذي أسأل الله أن يرفعه عنا بلطفه ورحمته".
وأشار خادم الحرمين في تصريحه الذي كان له بالغ التأثير في نفوس أهالي جازان بشكل خاص وبقية المواطنين بشكل عام "أولاً أحمد الله الذي مكنني من الحضور والوقوف بنفسي على مستوى ما اتخذ من إجراءات من قبل جميع الأجهزة المعنية التي كنت على اتصال مباشر ومستمر معها خلال الفترة الماضية وهذا يجعلني أكثر اطمئناناً وتفاؤلاً لما تحقق على أرض الواقع سواء من إجراءات وقائية أو علاجية.
مؤكدا أن المملكة لم ولن تأل جهداً ولن تدخر وسيلة أو باباً إلا وتطرقه في سبيل تحقيق أعلى قدر ممكن من الإجراءات، وأن صحة مواطن واحد لها في أعناقنا أمانة التلبية والاستجابة فإذا أصيب عضو من جسد الأمة تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهو توجيه شرعي يحمل كل منا مسؤوليته وأمانته وهو واجب إنساني أخلاقي وطني لا مجال لأي كائن أن يفرط فيه أو يتقاعس عنه.
وتعود الذاكرة إلى يوم الاثنين 5/7/1421 حين شكل الوقوف الميداني لخادم الحرمين الشريفين منذ أن كان وليا للعهد لرصد أوضاع منطقة جازان جراء تفشي مرض "حمى الوادي المتصدع" الحدث الأبرز بعد أن قطع مهمة عمل خارجية من أجل أبناء المنطقة ووصف وقتها الملك عبدالله بن عبدالعزيز منطقة جازان بأنها عضد وساعد من سواعد الوطن، مؤكدا في تصريحات صحفية نشرت حينها أن الجنوب بعمومه جبينه الأبي، وأن كل منطقة من مناطق المملكة هامة شامخة وعضد وكرامة في جسد الأمة.
وأضاف "ليس غريباً أن أكون متواجداً في هذا المكان بين أهلي وقومي وعشيرتي، بل الغريب ألا أكون هنا وتأخري عن هذه الزيارة يعود لواجب آخر كنت أمثل فيه هذا الوطن في مهمات خارجية مسبقة سواء في نيويورك أو بعض دول أمريكا اللاتينية أو في قمة أوبك في كاركاس، ولذلك كان من الطبيعي أن تأتي عودتي إلى جازان الجنوب لأقف عن قرب على حقيقة الوضع والحالة وأطمئن بنفسي على أبنائنا وبناتنا وأهلنا وعشيرتنا وعلى كل ما اتخذ من إجراءات حيال هذا الوباء الذي أسأل الله أن يرفعه عنا بلطفه ورحمته".
وأشار خادم الحرمين في تصريحه الذي كان له بالغ التأثير في نفوس أهالي جازان بشكل خاص وبقية المواطنين بشكل عام "أولاً أحمد الله الذي مكنني من الحضور والوقوف بنفسي على مستوى ما اتخذ من إجراءات من قبل جميع الأجهزة المعنية التي كنت على اتصال مباشر ومستمر معها خلال الفترة الماضية وهذا يجعلني أكثر اطمئناناً وتفاؤلاً لما تحقق على أرض الواقع سواء من إجراءات وقائية أو علاجية.
مؤكدا أن المملكة لم ولن تأل جهداً ولن تدخر وسيلة أو باباً إلا وتطرقه في سبيل تحقيق أعلى قدر ممكن من الإجراءات، وأن صحة مواطن واحد لها في أعناقنا أمانة التلبية والاستجابة فإذا أصيب عضو من جسد الأمة تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وهو توجيه شرعي يحمل كل منا مسؤوليته وأمانته وهو واجب إنساني أخلاقي وطني لا مجال لأي كائن أن يفرط فيه أو يتقاعس عنه.
احتياجات تنموية
وأثمرت تلك الجولة الميدانية التي استغرقت عدة ساعات أن وافق الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما توصلت إليه اللجنة الوزارية المعنية بدراسة الاحتياجات التنموية الملحة الآنية وكذلك الاحتياجات المستقبلية لمنطقة جازان المشكلة بموجب الأمر السامي الكريم رقم 8179 وتاريخ 11/7/1421هـ برئاسة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وعضوية كل من وزير الصحة ووزير الزراعة والمياه ووزير الشؤون البلدية والقروية ووزير المالية والاقتصاد الوطني وأمير منطقة جازان، وتوصلت إلى إقرار عدد من التوصيات العاجلة التنفيذ والتي تبين للمجتمعين أهمية تأمينها لمواجهة مرض حمى الوادي المتصدع ورصد المبالغ اللازمة للمشروعات المتعلقة بهذا الجانب، إضافة إلى إقرار مجموعة من التوصيات ذات العلاقة بالخطط المستقبلية لتنمية المنطقة، وتكوين فريق عمل مك ون من وكلاء وزارات الداخلية والمالية والاقتصاد الوطني والصحة والمواصلات والصناعة والكهرباء لمتابعة تنفيذ خطة احتياجات المنطقة وتطويرها.
وكعادته يحفظه الله في استقبال كل من يأتي إليه من مسؤولين ومواطنين لتلمس احتياجاتهم والاستماع لمطالبهم، قال خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وفدا من المنطقة "إن الدولة لم تبخل ولم تقصر بجهد في الماضي ولا في الحاضر عن تنمية أي جزء من بلادنا، مؤكدا أن منطقة جازان لها مكانة عزيزة لديه وأهلها عزيزون عليه وستكون محط الرعاية والاهتمام بإذن الله في المستقبل كما حظيت بها في السابق.
خصوبة الأرض ووفرة المياه
وخلال رعاية خادم الحرمين الشريفين عندما كان وليا للعهد لمنتدى الاستثمار الزراعي لمنطقة جازان وسهول تهامة يوم الاثنين 21/11/1422 قال خادم الحرمين في كلمته التي انطلقت بها فعاليات المؤتمر "إن هذا اللقاء يتيح فرصة جيدة للتعريف بفرص الاستثمار الزراعي في منطقة جازان وسهول تهامة، والإمكانات والحوافز غير المحدودة لهذا الاستثمار التي ستوفر - بحول الله وقوته - كل مقومات وأسباب النجاح والربح والاطمئنان لجميع المشروعات الاستثمارية الزراعية في هذه المنطقة التي تتوفر فيها كل شروط ومقومات الاستثمار الزراعي الناجح من خصوبة الأرض ووفرة المياه.
وخلال ترؤس الملك عبدالله لمجلس الوزراء المنعقد يوم الاثنين 19 جمادى الآخرة 1426 قرر مجلس الوزراء أن تقوم وزارة النقل بتأمين ثلاث عبارات بحرية جديدة ذات مواصفات فنية متقدمة بدلا من العبارات الحالية لنقل الركاب بين جازان وفرسان مجانا، وفي يوم السبت 22 رمضان 1427 دشن وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري رحلة للعبارة الجديدة المستأجرة "فارس السلام" التي وجه بتأمينها خادم الحرمين الشريفين للمسافرين من فرسان إلى جازان والعكس، وذلك ضمن عبارتين حديثتين لخدمة المواطنين في منطقة جازان ذات مواصفات فنية متقدمة، تؤمن سبل الراحة لمستخدميها من المواطنين والمتنزهين.
وأثمرت تلك الجولة الميدانية التي استغرقت عدة ساعات أن وافق الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما توصلت إليه اللجنة الوزارية المعنية بدراسة الاحتياجات التنموية الملحة الآنية وكذلك الاحتياجات المستقبلية لمنطقة جازان المشكلة بموجب الأمر السامي الكريم رقم 8179 وتاريخ 11/7/1421هـ برئاسة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وعضوية كل من وزير الصحة ووزير الزراعة والمياه ووزير الشؤون البلدية والقروية ووزير المالية والاقتصاد الوطني وأمير منطقة جازان، وتوصلت إلى إقرار عدد من التوصيات العاجلة التنفيذ والتي تبين للمجتمعين أهمية تأمينها لمواجهة مرض حمى الوادي المتصدع ورصد المبالغ اللازمة للمشروعات المتعلقة بهذا الجانب، إضافة إلى إقرار مجموعة من التوصيات ذات العلاقة بالخطط المستقبلية لتنمية المنطقة، وتكوين فريق عمل مك ون من وكلاء وزارات الداخلية والمالية والاقتصاد الوطني والصحة والمواصلات والصناعة والكهرباء لمتابعة تنفيذ خطة احتياجات المنطقة وتطويرها.
وكعادته يحفظه الله في استقبال كل من يأتي إليه من مسؤولين ومواطنين لتلمس احتياجاتهم والاستماع لمطالبهم، قال خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وفدا من المنطقة "إن الدولة لم تبخل ولم تقصر بجهد في الماضي ولا في الحاضر عن تنمية أي جزء من بلادنا، مؤكدا أن منطقة جازان لها مكانة عزيزة لديه وأهلها عزيزون عليه وستكون محط الرعاية والاهتمام بإذن الله في المستقبل كما حظيت بها في السابق.
خصوبة الأرض ووفرة المياه
وخلال رعاية خادم الحرمين الشريفين عندما كان وليا للعهد لمنتدى الاستثمار الزراعي لمنطقة جازان وسهول تهامة يوم الاثنين 21/11/1422 قال خادم الحرمين في كلمته التي انطلقت بها فعاليات المؤتمر "إن هذا اللقاء يتيح فرصة جيدة للتعريف بفرص الاستثمار الزراعي في منطقة جازان وسهول تهامة، والإمكانات والحوافز غير المحدودة لهذا الاستثمار التي ستوفر - بحول الله وقوته - كل مقومات وأسباب النجاح والربح والاطمئنان لجميع المشروعات الاستثمارية الزراعية في هذه المنطقة التي تتوفر فيها كل شروط ومقومات الاستثمار الزراعي الناجح من خصوبة الأرض ووفرة المياه.
وخلال ترؤس الملك عبدالله لمجلس الوزراء المنعقد يوم الاثنين 19 جمادى الآخرة 1426 قرر مجلس الوزراء أن تقوم وزارة النقل بتأمين ثلاث عبارات بحرية جديدة ذات مواصفات فنية متقدمة بدلا من العبارات الحالية لنقل الركاب بين جازان وفرسان مجانا، وفي يوم السبت 22 رمضان 1427 دشن وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري رحلة للعبارة الجديدة المستأجرة "فارس السلام" التي وجه بتأمينها خادم الحرمين الشريفين للمسافرين من فرسان إلى جازان والعكس، وذلك ضمن عبارتين حديثتين لخدمة المواطنين في منطقة جازان ذات مواصفات فنية متقدمة، تؤمن سبل الراحة لمستخدميها من المواطنين والمتنزهين.
ولاء للعقيدة ومحبة للوطن
وفي جولته التي عمت كل المناطق بعد توليه مقاليد الحكم ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة لدى زيارته لمنطقة جازان 13/10/1427 قال فيها "من دواعي سروري العظيم أن أكون في جازان بين هذه الوجوه الكريمة المضيئة بالولاء للعقيدة والمحبة للوطن، ومن دواعي فرحتي البالغة أن أبشركم أن مستقبلا زاهرا بإذن الله ينتظر هذه المنطقة الحبيبة من المملكة من الازدهار الصناعي ومن النماء الزراعي ومن الريادة في النقل البحري بالإضافة إلى كل التجهيزات الأساسية الضرورية لتنمية شاملة تعم جازان من أقصاها إلى أقصاها".
وفي جولته التي عمت كل المناطق بعد توليه مقاليد الحكم ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة لدى زيارته لمنطقة جازان 13/10/1427 قال فيها "من دواعي سروري العظيم أن أكون في جازان بين هذه الوجوه الكريمة المضيئة بالولاء للعقيدة والمحبة للوطن، ومن دواعي فرحتي البالغة أن أبشركم أن مستقبلا زاهرا بإذن الله ينتظر هذه المنطقة الحبيبة من المملكة من الازدهار الصناعي ومن النماء الزراعي ومن الريادة في النقل البحري بالإضافة إلى كل التجهيزات الأساسية الضرورية لتنمية شاملة تعم جازان من أقصاها إلى أقصاها".
يتبع
التعليق