يا تلك الطالعة من وجع الفجر على وجه الجنوب ..
يا أيتها التي تحلف الأرض بوجهك الذي تتزاحم عليه السنابل ، لأنها
تريد أن يرضى الله عنها حين تتناثر حباتها على آهات العشاق ..
يا ابنة البرق الذي لمعت منه ، ويلمع في جبينك ..
يا ابنة الرعد الذي يهدر خلف ضلوعك الأنيقة ..
يا ابنة الطقوس الخرافة التي لم يشأها الله الا لك ، لتكوني وحدك آياتها
حين غادرت والأرض تشهق من عناق أناملك
حين غادرت وأنت تحتوين تعب السنين بذراع مترعة بالشوق
حين غادرت : هل تعلمين أن الطريق كان عتابا قاسيا لي ، بل لنا معا ..
علي ، لأنني كيف لم أعرف عن قطعة سقطت من طهارة العرش وهبطت على قلبي ..
وعليك ، لأنك مررت خطيئتي ، ولم تختصريني نظرة في عينيك ، ووشما على نحرك
الذي تنتحر من أجله القامات ..
لماذا تركتيني تائها في ضجيج الشوارع بين الوجوه العدمية ؟
أبحث عن رائحة ولا أجدها ..
أبحث عن معبد أتهاوى على عتباته ، ولا أجده ..
آه ، ليتك تعلمين
ليتك تعلمين كيف أتشظى ..
يا أيتها التي تحلف الأرض بوجهك الذي تتزاحم عليه السنابل ، لأنها
تريد أن يرضى الله عنها حين تتناثر حباتها على آهات العشاق ..
يا ابنة البرق الذي لمعت منه ، ويلمع في جبينك ..
يا ابنة الرعد الذي يهدر خلف ضلوعك الأنيقة ..
يا ابنة الطقوس الخرافة التي لم يشأها الله الا لك ، لتكوني وحدك آياتها
حين غادرت والأرض تشهق من عناق أناملك
حين غادرت وأنت تحتوين تعب السنين بذراع مترعة بالشوق
حين غادرت : هل تعلمين أن الطريق كان عتابا قاسيا لي ، بل لنا معا ..
علي ، لأنني كيف لم أعرف عن قطعة سقطت من طهارة العرش وهبطت على قلبي ..
وعليك ، لأنك مررت خطيئتي ، ولم تختصريني نظرة في عينيك ، ووشما على نحرك
الذي تنتحر من أجله القامات ..
لماذا تركتيني تائها في ضجيج الشوارع بين الوجوه العدمية ؟
أبحث عن رائحة ولا أجدها ..
أبحث عن معبد أتهاوى على عتباته ، ولا أجده ..
آه ، ليتك تعلمين
ليتك تعلمين كيف أتشظى ..
التعليق