Tweet
وطننا أذهل العالم
المتأمل لإجراءات المملكة العربية السعودية لوقف انتشار فايروس كورونا يلحظ ويشاهد ويلمس مدى اهتمام الدولة وفقها الله ورعايتها لمواطنيها ، لقد فاقت جميع التصورات حتى أشعرت السعوديين بالفخر والأعتزاز ، وأحس المواطن السعودي أن بلده أحن عليه من أمه وأبيه ، إنها السعودية العظمى في أجلى صورها .
المملكة العربية السعودية أعطت العالم دروساً في احتواء المواطنين وجميع من يعيش على أرضها ، صرفت المليارات وسخرت كل الأمكانيات داخلياً وخارجياً وساعدت المنظمات والدول حتى صارت حديث العالم ، ذلك العالم الذي كان يتشدق بالحرص على حقوق الانسان وينعت المملكة بالتقصير في ذلك ، لقد انخرست ألسن المغرضين أمام هذا الكم الهائل من الخدمة والرعاية للشعب في الداخل والحرص على عودة المواطنين من الخارج بصحة وسلامة .
لقد عملت الدولة على محاصرة الفايروس والحد من انتشاره داخلياً بحزمة كبيرة من الإجراءات الاحترازية والتي كان لها عظيم الأثر في نفوس المواطنين والمقيمين حيث أشعرتهم بالطمأنينة والارتياح ، ورافق هذه الإجراءات توفر جميع المستلزمات المعيشية وذلك للقوانين الصارمة التي اتخذتها الدولة ضد التلاعب واستغلال الأوضاع .
ولكم أن تقرأوا وتشاهدوا قصص المواطنين الراجعين من الخارج إلى وطنهم العظيم وهم يحكون ما تم تقديمه لهم من رعاية فائقة وخدمات راقية واهتمام منقطع النظير ، لتعرفوا من هي المملكة العربية السعودية ؟! التي بذلت الغالي والنفيس من أجل الإنسان السعودي ، بل تعدت ذلك لتشمل بالرعاية جميع الساكنين على أراضيها المباركة .
فحفظ الله لنا وطننا الحبيب وأعز قيادته المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى ورعاهما ، وأسأل الله أن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة ودام عزك ياوطن .
التعليق