هذا شاعر ذهب إلى مجلس أحد الخلفاء ومدحه بقصيدة طويلة وخطها له في رقعة بحبرٍ ثمين فلما أسمعه إياها قال: أحسنت ولم يعطه شيئاً، وقد كان يتوقع الشاعر أن يجزل له هذا الخليفة العطاء فلما رأى أنه لم يفده بشيء قال هذا البيت:
فأعطني ثمنَ الحبر الذي كُتبتْ
به القصيدة أو كفارة الكذب !
فتساقط الوزراء والحُجّاب من شدة الضحك .
فأعطني ثمنَ الحبر الذي كُتبتْ
به القصيدة أو كفارة الكذب !
فتساقط الوزراء والحُجّاب من شدة الضحك .
التعليق