في أحدا الليالي خرجت من البيت وكان المطر شديدا والبر قارص جدا والظلام حالك لا أكاد أرى كفي من شدة الظلام.
ليله لم اشهد في حياتي مثلها قط فيها خوف فيها رعب وفزع .
المهم انني أتجهت من البيت مشيا على الاقدام لا أدري أين هي وجهتي وكنت أتأمل في هذا الظلام لعلي أن اجد طريقا أتحسس بيدي مواقع أقدامي وكانت المنطقة كأنها خالية من السكان كأنه لا يوجد بها أحد .
الليل في منتصفه والبرد يزداد شدة ولا أسمع الا صوت الماء المنهمر وصفير الرياح البارده وفجأه نزلت في واد ملئ بالاعشاب والاشجار الكثيفه انظر من حولي ولا أرى الا أشياء كأنها أشباح لا اميزها فجلست يائسا من الحياه أفكر في مصيري الى أين سيقودني وماهي الا لحظات بسيطه ألا وأنا أسمع أصواتا لا أكاد أصدقها انه صوت فتاة تصيح في أعماق ذلك الوادي فزاد فزعي وخوفي ولكني قلت في نفسي أين هي النخوه أنها فتاة آي أمراءه ونحن كعرب متأصل فينا النخوه وخاصه للنساء فأتجت الى نفس الموقع الذي صدر منه الصوت فكان الصوت يختفي تاره ويظهر تارة اخرى أحاول أن ارى شيئ ولكنني لم استطع فتأملت جيدا الى مكان الصوت لأحدده وأتجت اليه فكان الصوت يصدر من كهف في آخر الوادي فوقفت عند باب الكهف مترددا وأقول في نفسي أأدخل لانقاذها أم لا .
ألمهم أنني دخلت الكهف فأذا بشرار من النيران تتجه الي وأشياء من حولي تخرج مسرعه كلبرق كأنها خيال لم أستطع تمييزها فأذا بتلك الفتاه أمامي في سن الخامسه أو السادسه عشر معتدلة القامه لها وجه كالمصباح شعرها الى أسفل خصرها لم أرى قط جمال بجمالها فسبحان من صورها .
ولكنها كانت مجرده من ثيابها تماما معلقه في عرض الكهف بسلاسل من حديد .
فقالت لي من أين انت فأخبرتها وقلت لها ما الذي حدث ومن كان عندك فقالت أنهم الجن
خطفوني من بيت أهلي ووضعوني هنا وسكتت فجأه فأذا بهواء حار جدا يأتي من خلفي فنظرت اليه فأذا هو جسم كبير جدا لا استطيع وصفه أسود اللون أسنانه خارج فكيه عيونه كأفصاص الياقوت الحمر
فصحيت من نومي في حالة يرثى لها من الخوف والفزع
ليله لم اشهد في حياتي مثلها قط فيها خوف فيها رعب وفزع .
المهم انني أتجهت من البيت مشيا على الاقدام لا أدري أين هي وجهتي وكنت أتأمل في هذا الظلام لعلي أن اجد طريقا أتحسس بيدي مواقع أقدامي وكانت المنطقة كأنها خالية من السكان كأنه لا يوجد بها أحد .
الليل في منتصفه والبرد يزداد شدة ولا أسمع الا صوت الماء المنهمر وصفير الرياح البارده وفجأه نزلت في واد ملئ بالاعشاب والاشجار الكثيفه انظر من حولي ولا أرى الا أشياء كأنها أشباح لا اميزها فجلست يائسا من الحياه أفكر في مصيري الى أين سيقودني وماهي الا لحظات بسيطه ألا وأنا أسمع أصواتا لا أكاد أصدقها انه صوت فتاة تصيح في أعماق ذلك الوادي فزاد فزعي وخوفي ولكني قلت في نفسي أين هي النخوه أنها فتاة آي أمراءه ونحن كعرب متأصل فينا النخوه وخاصه للنساء فأتجت الى نفس الموقع الذي صدر منه الصوت فكان الصوت يختفي تاره ويظهر تارة اخرى أحاول أن ارى شيئ ولكنني لم استطع فتأملت جيدا الى مكان الصوت لأحدده وأتجت اليه فكان الصوت يصدر من كهف في آخر الوادي فوقفت عند باب الكهف مترددا وأقول في نفسي أأدخل لانقاذها أم لا .
ألمهم أنني دخلت الكهف فأذا بشرار من النيران تتجه الي وأشياء من حولي تخرج مسرعه كلبرق كأنها خيال لم أستطع تمييزها فأذا بتلك الفتاه أمامي في سن الخامسه أو السادسه عشر معتدلة القامه لها وجه كالمصباح شعرها الى أسفل خصرها لم أرى قط جمال بجمالها فسبحان من صورها .
ولكنها كانت مجرده من ثيابها تماما معلقه في عرض الكهف بسلاسل من حديد .
فقالت لي من أين انت فأخبرتها وقلت لها ما الذي حدث ومن كان عندك فقالت أنهم الجن
خطفوني من بيت أهلي ووضعوني هنا وسكتت فجأه فأذا بهواء حار جدا يأتي من خلفي فنظرت اليه فأذا هو جسم كبير جدا لا استطيع وصفه أسود اللون أسنانه خارج فكيه عيونه كأفصاص الياقوت الحمر
فصحيت من نومي في حالة يرثى لها من الخوف والفزع
التعليق