alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

مواقف طريفة للصحابي النعيمان بن عمرو

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • مواقف طريفة للصحابي النعيمان بن عمرو

    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    سمعت بعضاً من طرائف الصحابي النعيمان بن عمرو .. وقد اعجبتني كثيراً ..

    فأحببت أن أطلعكم عليها..

    هو الصحابي النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن النجار الأنصاري ، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم جميع الغزوات .

    كـان من صفاته حب الفكاهة والطرفة خاصة مع النبي صلى الله عليه وسلم ..

    وأسرد لكم هنا بعضاً من مواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم

    كانت لا تدخل قافلة قادمة من الشام إلا ويشتري منها أفضل البضائع ثم يهديها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم يجيء صاحب هذه البضاعة ويطلب ثمنها فيذهب به النعيمان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول له : اعطه ثمن هذه البضاعة ، فيقول أولم تهدها لي ؟ فيقول : إنه والله لم يكن عندي ثمنه ، فأحببت أن أهديه لك . فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر لصاحبه بثمنه .

    ***

    دخل أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده وربط ناقته في فناء المسجد ، فقال بعض الصحابة للنعيمان ، لو عقرتها فأكلناها فإنا قد قرمنا اللحم ، والمقصود أن لهم مدة طويلة لا يأكلون اللحم ، فقال ألن تخبروا رسول الله ؟ فقالوا لن نخبره ، فعقرها ، فخرج الأعرابي فلقي ناقته قد ذُبحت ، فصاح وقال وعقره يا محمد ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقال من فعل هذا فقالوا هو النعيمان يا رسول الله ، فهرب النعيمان إلى دار ضباعة بنت الزبير بن عبدالمطلب واستخفى تحت سرب لها فوقه جريد فأشارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخرجه ، فقال له ما حملك على ما صنعت فقال : الذين دلوك علي يا رسول الله هم الذين أمروني بذلك . فجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يمسح عن وجهه التراب وهو يضحك . وأمر لصاحب الناقة بثمنها .

    ***
    وأسرد لكم هنا بعضاًَ من مواقفه مع الصحابة رضي الله عنهم

    خرج أبا بكر الصديق (رضي الله عنه) في تجارة له إلى بُصري (بلدة من بلاد الشام) ومعه نعيمان الأنصاري، وسويبط بن حرملة - وكلاهما ممن شهد بدراً - وكان سويبط هو المسئول عن الزاد وتدبيره في الرحلة، فبينما هم في استراحة من الاستراحات أثناء الطريق، إذا بنعيمان جاع جوعا شديدا، فطلب من سويبط أن يطعمه فأبى عليه ذلك إلا في حضرة أبي بكر من الخارج - الذي يبدو أنه خرج لبعض شأنه - فاغتاظ منه نعيمان وقال له لأغيظنك.
    وفي سفرهم ذاك مروا بقوم من العرب فاختلى بهم نعيمان وقال لهم: أتشترون مني عبد، قالو:نعم وفرحوا كثيراً بذلك، لأنه - على ما يبدو - من النادر أن يجدوا عرضاً كهذا والعرب، كانوا يحتاجون لمن يسترقونهم لخدمتهم، فأشار نعيمان للقوم على صاحبه سويبط وقال لهم: إن هذا عبدي وله كلام، فسوف يقول لكم لست عبداً وأنني ابن عمه، فإذا كنتم ستصدقونه فلا داعي لهذه الصفقة ولا تفسدوا على عبدي، قالوا: لا... بل نشتريه ولا نكترث لقوله، فدفعوا إليه عشرة من الإبل لحرصهم على شراء العبد المزعوم ثم جاءوا معه ليستلموا الصفقة فامتنع سويبط منهم وقال للقوم إنه يستهزئ بي فلم يصدقوه وقالوا له: لقد أخبرنا خبرك وأخذوه بالقوة ووضعوا فوق عنقه عمامة كعادة زي العبيد.
    ولما حضر أبو بكر (رضي الله عنه) وأخبروه بالخبر لحق بالقوم وأكد لهم أن صاحبه يمزح ورد عليهم إبلهم قال ابن عبد البر: فلما قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقصوا عليه قصة نعيمان وبيعه سويبط ضحك رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأصحابه حولا كاملا، أي أنهم كان يتملكهم الضحك كلما تذكروا القصة لحول بأكمله.

    ***

    كان ابن مخرمة رجلاً اعمى ، فأراد أن يقضي حاجته . فوقف عند أحد أركان المسجد وهم أن يقضي حاجته ، فصاح به الصحابة وقالوا : مسجد رسول الله ! مسجد رسول الله ! . فقام مفزعاً ، فأخذ النعيمان بيده وجال به حول المدينة وحول المسجد . ثم أوقفه في مكان آخر داخل المسجد وقال الآن اقضِ حاجتك . فلما هم أن يقضي حاجته صاح به الصحابة وقالوا : مسجد رسول الله ! مسجد رسول الله ! . فقال ويحكم من فعل بي هذا ؟ فقالوا هو النعيمان بن عمرو ، فقال والله لو أجده لأضربه بهذه العصا . فسمعه النعيمان . ومرت الأيام وتوفى الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولحقه أبا بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين ، وفي خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه . أتى النعيمان إلى مخرمة وقد غير صوته وقال له : هل تريد أن تضرب النعيمان بن عمرو ؟ فتذكر مخرمة الموقف القديم وقال : والله لو أجده لأضربه بهذه العصا . فأخذه بيده ، وتوجه به إلى المسجد حيث كان يصلي عثمان بن عفان رضي الله عنه . وأوقف النعيمان مخرمة عند رأس عثمان بن عفان ، وقال له سراً : هو دونك الآن فاضربه ، فتحامل مخرمة عصاه بيداه وضرب رأس عثمان بن عفان رضي الله عنه فشجه .
    فقال الصحابة ويحك ضربت أمير المؤمنين عثمان ، فقال : من فعل بي هذا ؟ قالوا هو النعيمان . فكاد من في المسجد أن يقتلوا النعيمان ، إلا أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : اتركوه .. فقد شهد بدراً .

    ***

    هذه قصص موجزة لأهم المواقف المضحكة التي مر بها النعيمان بن عمرو رضي الله عنه ..

    وقد توفي النعيمان بن عمرو في خلافة معاوية رضي الله عنهما .

    أتمنى أنها استحوذت على رضاكم ..
    اخوكم
    جابر الجذمي

  • #2
    أي زمن جميل كان يعيش فيه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، هنيئا لهم بصحبته و مجاورته والضحك معه ،،،

    شكرا جزيلا لك من القلب اخي جابر الجذمي على الطرح الرائع

    التعليق


    • #3
      إي والله هنيئاً لهم .. نسأل الله أن يرزقنا صحبته بالجنة ..

      أشكرك لمرورك يا فتى الغربية ، أنرت الموضوع بطلتك ..

      بـارك الله فيك .

      التعليق

      KJA_adsense_ad6

      Collapse
      جاري التنفيذ...
      X