صرف النظر عن دعوى رجل أمن ضُرب بالزي الرسمي وأحرق منزله
الثلاثاء, 04 أغسطس 2009
جازان - يحيى الخردلي
أثار حكم قاض بمحكمة وادي جازان امتعاض رجل أمن كان تقدم بشكوى رسمية ضد أشخاص حاولوا قتله، وإحراق وتفجير منزله بوجود أطفاله وزوجته، إضافة إلى سلسلة من الاعتداءات وُثقت من الدفاع المدني وشرطة وادي جازان، إلا أن القاضي أمر بصرف النظر عن الدعوى واكتفى بيمين المدعى عليه.
وأكد المواطن (ي . ك) أنه تعرض للأذى من أخوين وثلاثة من أبنائهما، والتهجم عليه في منزله وإشعال حريق بمواد مجمعة قابلة للانفجار، وهو ما أكدته محاضر الدفاع المدني وشرطة وادي جازان بوجود المحققين ووجود شهود على الحوادث، إضافة إلى تعطيل مصالحه الخاصة، مؤكداً أن الغرض من ذلك القتل - العمد، وخصوصاً إشعال النار في منزلي الذي يضم زوجتي وأبنائي الثلاثة، في وقت كنت فيه مكلفاً بعمل رسمي.
وأضاف أنه واجه اعتداء آخر بالضرب وهو بالزي الرسمي، نتج عنه تمزيق للبدلة الرسمية وشج في الوجه ورضوض، ما جعله يتوجه لمنزل أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، إلا أن الحراس أفادوه بوجوده في مبنى الإمارة، ليتجه إلى مدير الشرطة الذي حوله للمستشفى، ووجه شرطة وادي جازان بالقبض على المعتدين عليه، لكنهم لم يقبضوا عليهم.
ولفت إلى أن خصومه لديهم مطالبات عدة مثبتة لدى شرطة وادي جازان، وعلى رغم ذلك لم يثبت القاضي جميع تلك المحاضر والشهادات، وصرف النظر في قضية الاعتداء والاكتفاء بيمين المدعى عليهم، مشدداً على رفض الحكم، وأن هناك توجيهاً من الأمير محمد بن ناصر بإعادة التحقيق مع المذكورين، إلا أن شرطة منطقة جازان اكتفت بالتحقيقات الأولية للمذكورين، ولم تتخذ إجراءات لكف شرهم عنه وأبنائه.
وأبدى المواطن استغرابه من قرار القاضي الذي رفض كل الإثباتات والقرائن التي تؤكد الاعتداءات، خصوصاً أن الموضوع يتعلق بحياة أسرته المهددة من أناس تعودوا على التخريب والأذية، والأهالي والجيران متضررون من أعمالهم.
وأكد أن الحكم هدد حياة أربعة أشخاص هم أفراد أسرته، إضافة إلى والده المسن الذي قد يلقى من الأذية ما قد يفقد روحه في حال صدور حكم نهائي بتبرئتهم.
الثلاثاء, 04 أغسطس 2009
جازان - يحيى الخردلي
أثار حكم قاض بمحكمة وادي جازان امتعاض رجل أمن كان تقدم بشكوى رسمية ضد أشخاص حاولوا قتله، وإحراق وتفجير منزله بوجود أطفاله وزوجته، إضافة إلى سلسلة من الاعتداءات وُثقت من الدفاع المدني وشرطة وادي جازان، إلا أن القاضي أمر بصرف النظر عن الدعوى واكتفى بيمين المدعى عليه.
وأكد المواطن (ي . ك) أنه تعرض للأذى من أخوين وثلاثة من أبنائهما، والتهجم عليه في منزله وإشعال حريق بمواد مجمعة قابلة للانفجار، وهو ما أكدته محاضر الدفاع المدني وشرطة وادي جازان بوجود المحققين ووجود شهود على الحوادث، إضافة إلى تعطيل مصالحه الخاصة، مؤكداً أن الغرض من ذلك القتل - العمد، وخصوصاً إشعال النار في منزلي الذي يضم زوجتي وأبنائي الثلاثة، في وقت كنت فيه مكلفاً بعمل رسمي.
وأضاف أنه واجه اعتداء آخر بالضرب وهو بالزي الرسمي، نتج عنه تمزيق للبدلة الرسمية وشج في الوجه ورضوض، ما جعله يتوجه لمنزل أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، إلا أن الحراس أفادوه بوجوده في مبنى الإمارة، ليتجه إلى مدير الشرطة الذي حوله للمستشفى، ووجه شرطة وادي جازان بالقبض على المعتدين عليه، لكنهم لم يقبضوا عليهم.
ولفت إلى أن خصومه لديهم مطالبات عدة مثبتة لدى شرطة وادي جازان، وعلى رغم ذلك لم يثبت القاضي جميع تلك المحاضر والشهادات، وصرف النظر في قضية الاعتداء والاكتفاء بيمين المدعى عليهم، مشدداً على رفض الحكم، وأن هناك توجيهاً من الأمير محمد بن ناصر بإعادة التحقيق مع المذكورين، إلا أن شرطة منطقة جازان اكتفت بالتحقيقات الأولية للمذكورين، ولم تتخذ إجراءات لكف شرهم عنه وأبنائه.
وأبدى المواطن استغرابه من قرار القاضي الذي رفض كل الإثباتات والقرائن التي تؤكد الاعتداءات، خصوصاً أن الموضوع يتعلق بحياة أسرته المهددة من أناس تعودوا على التخريب والأذية، والأهالي والجيران متضررون من أعمالهم.
وأكد أن الحكم هدد حياة أربعة أشخاص هم أفراد أسرته، إضافة إلى والده المسن الذي قد يلقى من الأذية ما قد يفقد روحه في حال صدور حكم نهائي بتبرئتهم.
التعليق