alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

كيف تحول الرفض الى قبول

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • كيف تحول الرفض الى قبول

    كيف تحول الرفض إلى قبول


    شئنا أم أبينا ، لا بد أن نتعامل مع كل الحالات والمعاني التي تعبر عنها كلمة " لا " في حياتنا . فلا
    مفر من مواجهة الإحساس بخيبة الأمل والرفض والفشل وغيرها من السلبيات التي قد تحملها تلك
    الكلمة الصغيرة في حجمها والخطيرة في تأثيرها.
    قد تشعرك كلمة – لا – على اختلاف معانيها – بالإحباط ، لكنك تستطيع أن تتغلب على تلك
    المشاعر السلبية إذ ما فكرت بطريقة إيجابية وكبحت جماح عواطفك وتحكمت في قراراتك
    وانفعالاتك.





    وفيما يلي تفصيل لأنواع اللاءات التي تواجهها والطرق المختلفة للرد عليها حيث إن لكلمة " لا "

    ثلاثة وجوه هي :


    الوجه الأول :


    لا الصغيرة " والتي تعني " ربما لا " وهذه تسمى " اللا – لا " فهي تشبه اللا ولكنها ليست لا حقيقية ، بل هي لا محتملة وهي تهدف إلى استقطاب واستنباط مزيد من المعلومات منك ، أو قدتكون مجرد اختبار أو رد فعل إلى حيث يسرع البعض بقول " لا " ورفض أي طلب أو عرض يترتب عليه التزام مادي أو زمني .
    يمكنك التعرف على " لا الصغيرة " بسهولة لأنها تكشف نفسها بسرعة .
    وعليه فلا يعتبر التعبير " ربما لا " رفضاً كاملا ، بل في حقيقة الأمر تمويه لكلمة " نعم " إلا إذا كان ما سمعته غير ذلك !! فإذا كان ما تطلبه من صاحب (ربما لا ) أو( لا الصغيرة ) على قدر كبير من الأهمية فعليك أن تفترض أن " لا الصغيرة " هي في الواقع " نعم خفية وموافقة كبيرة " كرر طلبك
    مرة أخرى وستسمع " لا " أصغر ، ومرة ثالثة لتسمع " نعم " التي تريدها .





    الوجه الثاني :

    الرفض المؤقت ( لا الانتقالية ) ، وهي المرحلة التي تشرع فيها في دراسة استراتيجياتك ، فإذا ما شبهنا تلك المرحلة بإحدى مراحل السفر بالطائرة فسوف تجدها شديدة الشبه بالوقت الذي تهبط فيه من الطائرة لتستقل طائرة أخرى مستكملاً رحلتك . أي أنها " لا " ترانزيت قد تنقلك إلى مرحلة تالية . نفس الشيء يحدث في حياتك الخاصة ، فقد تتدهور بعض العلاقات الشخصية أو تتعقد بعض المعاملات التجارية يصبح هذا بمثابة إشارة وإنذار بضرورة إدخال تغييرات جذرية على حياتك ، فأنت في مفترق الطرق ، أو في حالة انتظار مثل اللحظة الحاسمة عندما يتبرم شريك حياتك وتنقطع
    أواصر المحبة والود بينكما عليك أن تتخذ قرارات حاسمة إما لاستمرار العلاقة وتحسينها أو لإنهائها تماما . في هذه اللحظة عليك إعادة التفكير والبت في أمرك ، لذا تعتبر " لا الانتقالية " أهم اللاءات الثلاث لأنها تعبر عن مرحلة هامة يمكنك فيها تغيير قرارك قبل أن يتحول الأمر إلى " لا نهائية " أورفض قاطع .





    الوجه الثالث :

    " لا النهائية " ( الرفض القاطع ) ، وهي إما أن تصعد بك إلى القمة أو تهبط بك إلى الحضيض . أمام هذه اللا ، يمكنك أن تضع حداً لأية قضية أو تودع الماضي بصورة نهائية ، فتنه حياتك الزوجية أو تفقد وظيفتك الأساسية أو تقرر تصفية أعمالك وإنهاء علاقاتك التجارية ، وهذا أمر شديد السلبية. أما
    الناحية الإيجابية فتتمثل في تجديد حياتك وتغيير مسارك بمعنى آخر. يمكن أن تكون هذه اللا نهاية لمرحلة نجاح وبداية لمرحلة فشل، ويمكن أن تكون نهاية لمرحلة من الضعف والمعاناة والتردد ،وبداية لمرحلة حاسمة وسعياً حثيثاً لتحقيق هدف منشود.





    كيف تتعامل مع " لا " بشكل إيجابي وفعال:

    1
    -تقبلها بصدر رحب وابتسم لها . فمهما كان نوعها ، عليك أن تتقبل نتائجها ولن يمكنك تجاهلها .

    2-تعلم منها ، حيث يمكنك العودة للماضي ومعرفة أسبابها ، لا لكي تعيش في حالة من الندم ، بل لإعادة اكتشاف الأسباب والأبعاد الحقيقية للموقف ومنع تكراره .

    3-تذكر مواقف إيجابية سابقة ، وكيف تمكنت من تحويل " لا " إلى " نعم " .

    4-اعترف بالرفض أمام نفسك وأمام الآخرين وتحمل مسئوليات كاملة حتى لو كان الرفض ناتجا عن
    أخطاء ارتكبها آخرون ، فإن كثرة اللوم والتنصل من المسئولية ستؤدي بك إلى طريق مسدود .

    5-ضخ الدماء في شرايين علاقاتك ، قد تظن بأن كلمة " لا " أنهت علاقاتك بالآخرين . لا تفترض

    الأسوأ ن بل بادر إلى إصلاح تلك العلاقة فوراً .


    6-غير تفكيرك ، تحرك في هذا الاتجاه أو ذاك وتخيل كلمة " لا " وقد كتبت بالخط الأحمر الكبير ثم
    حاول أن تتصور كيف يتغير ذلك اللون المزعج تدريجياً للون أخضر هادئ وتتبدل " لا " بـ " إلى " ،
    فامض " إلى " الأمام وفكر في استغلال أفضل الفرص المتاحة .

    7-هنئ نفسك ، الفائزون في هذه الحياة هم من حصلوا على أكبر قدر من الصداقات والنجاحات
    والإنجازات ، لكنهم أكثر من واجهوا وسمعوا كلمة " لا " فلا يكون الإنسان عظيماً إلا إذا استطاع
    التغلب على تلك السلسلة المتشابكة وشديدة التعقيد من الرفض ، مواصلاً السير وتحدي الصعاب
    ، فلا تزيده " لا " إلا إصرارا على النجاح




    نـزلــنـا هــاهـنـا ثــم أرتــحــلــنـا....
    كــذا الــدنــيــا نــزولاً و أرتــحــالاٌ...

  • #2
    عدت وعاد الإبداع أيها المبدع "محمد اليحيى" أتمنى لك التوفيق .

    التعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عاصم مشاهدة مشاركة
      عدت وعاد الإبداع أيها المبدع "محمد اليحيى" أتمنى لك التوفيق .
      بوجودك لن ينقطع الابداع أستاذي عاصم فأنت شيخ المبدعين بلا منازع
      وشكراً لمرورك وردك الجميل
      نـزلــنـا هــاهـنـا ثــم أرتــحــلــنـا....
      كــذا الــدنــيــا نــزولاً و أرتــحــالاٌ...

      التعليق

      KJA_adsense_ad6

      Collapse
      جاري التنفيذ...
      X