alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

ما بين الكتب الإلكترونية وتكنولوجيا الحبر الإلكتروني

Collapse
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • ما بين الكتب الإلكترونية وتكنولوجيا الحبر الإلكتروني

    لماذا يلجأ بعض الناشرين لاستخدام طريقة النشر الإلكتروني ؟..
    ما بين الكتب الإلكترونية وتكنولوجيا الحبر الإلكتروني.. تجربة عملية لقارئ الكتب "إلياد"


    تقرير د. هند الخليفة
    يعرف الكتاب الإلكتروني على أنه تمثيل رقمي لنص مطبوع، يمكن قراءته على أجهزة الحاسب الشخصية أو الأجهزة الكفية. ومصطلح الكتاب الالكتروني (E-book) ليس بجديد فهو معروف منذ بدايات عام 1990حينما كان يستخدم كطريقة لتخزين الوثائق ونشرها بين المجموعات المهتمة.
    ولكن مع طرح تكنولوجيا الحبر الإلكتروني (E-Ink) كمنتج تجاري أواخر عام 2004وبدايات عام 2005، أصبح الجديد في تقنية الكتب الإلكترونية هو في طريقة قراءتها وعرضها. فبينما كنا في السابق نقرأ الكتاب الالكتروني من شاشة الحاسب باستخدام برامج مخصصة أضحينا نستخدم أجهزة متخصصة تعمل بتقنية الحبر الإلكتروني لقراءة هذه الكتب، مثل قارئ الكتب الرقمية من سوني أو قارئ "إلياد" (iLiad) من شركة iRex (www.irextechnologies.com).
    في هذا التقرير سأسلط الضوء على صيغ الكتب الالكترونية وأهميتها واستخداماتها وفوائدها وعيوبها، مع عرض تجربة عملية لاستخدام جهاز "إلياد" المخصص للكتب الإلكترونية.
    صيغ الكتب الإلكترونية
    تستخدم الكتب الالكترونية عدة صيغ لتمثيلها مثل صيغة (HTML) وبي دي أف PDF وغيرها. وتتميز بعض الكتب الإلكترونية بإمكانيات متقدمة مثل إمكانية إضافة الملاحظات النصية أو الصوتية وربط التعليقات وإضافة الوصلات والروابط وأيضا إمكانية دمج خاصية الدردشة مع من لديهم نفس الكتاب.

    لماذا الكتاب الإلكتروني؟
    يلجأ بعض الناشرين لاستخدام طريقة النشر الإلكتروني لعدة أسباب قد يكون منها توفير تكلفة الطباعة والتوزيع أو سرعة إنتاج الكتاب ونشره/أو توفر خصائص ديناميكية في صيغة النشر الإلكتروني غير متوافرة في الطريقة التقليدية.
    كما أن الكتاب الإلكتروني يتميز بقدرته على عرض الصيغ المختلفة من الوسائط المتعددة وأيضا الربط المباشر بالمعلومات على الشبكة العنكبوتية. وميزة أخرى مهمة وخاصة في الكتب التي تعمل على الربط بين النصوص، أن القارئ يمكنه القفز بسهولة بين الصفحات وبطريقة أكثر ديناميكية عما عليه الطرق التقليدية، وهذه الطريقة تتوافق مع الطريقة البشرية في التعلم فنحن لا نتعلم بخط مستقيم بل عن طريق القفز بين المعلومات لتكوين صورة كبيرة.

    من ينشر الكتب الإلكترونية؟
    بالطبع أول المهتمين بطريقة النشر الإلكتروني للكتب هي دور النشر الأكاديمية والتجارية. فأول اسم قد يتبادر للذهن هي قوقل ومشروعها قوقل للكتب وأيضا مشروع اتحاد المحتوى المفتوح (Open Content Alliance) ومشروع NetLibrary ومشروع Questia وغيرها.
    أما في الحرم الأكاديمي فنجد أن هناك بعض الجامعات التي تقوم ببيع الصيغة الإلكترونية من الكتب الأكاديمية لطلابها وذلك نظرا لارتفاع سعر الكتب المطبوعة. حيث يأتي الطالب لمركز بيع الكتب مع جهازه المحمول ويعمل على تحميل نسخة من الكتاب يعمل لفترة معينة.

    ما هي عيوب الكتب الإلكترونية؟
    قد يكون من أهم عيوب الكتب الإلكترونية هو توفرها بصيغتها الرقمية مما قد يسبب في انتهاك لحقوق الملكية الفكرية (copyright). فإمكانية توزيع ونشر الكتاب على الشبكة لا تعتبر عائقاً للبعض، كما أن بعض الكتب التي تسمح لقرائها بتعديل محتواها قد تتسبب في تحوير الأفكار الرئيسية لصاحب الكتاب ونسبها لغيره.
    كما أن هناك عيباً رئيسياً في الكتب الإلكترونية وهو أن الصيغة الإلكترونية لن تحل محل الصيغة الورقية وميكانيكية التعامل معها. كما أن القراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني يسبب إجهاداً للعين.

    برمجيات وعتاد الكتب الإلكتروني
    بالطبع هناك برمجيات مخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية منها ما هو معروف ومنتشر بكثرة ومنها ما هو مخصص إما لصيغة معينة أو جهاز معين. من هذه البرمجيات المتصفحات سواء كانت فايرفوكس أو انترنت اكسبلورر وغيرها وذلك لقراءة الكتب بصيغة هتمل HTML. أيضا هناك برنامج أكروبات ريدر لقراءة الملفات بصيغة PDF أما الكتب بصيغة CHM فتأتي مع قارئاتها المدمجة في نظام ويندوز.
    هناك أيضا صيغ غير معروفة ولكنها بدأت تظهر للسطح مثل صيغة DjVu والذي اشتهر بقدرته الكبيرة على تقليل حجم الكتب الممسوحة بالماسح الضوئي والتي خزنت على هيئة صور.
    كما أن هناك برمجيات مفتوحة المصدر وبإمكانيات متعددة مثل ربط قراء الكتاب بحلقة نقاش أو تبادل التعليقات بين القراء حول مقطع معين من الكتاب أو حتى الدردشة الآنية. من هذه البرمجيات برنامج dotreader والذي يمكن تثبيته مثلا في معمل المدرسة أو الكلية لتكوين مجموعات مهتمة في كتاب معين.
    أما بالنسبة للعتاد فأول عتاد معروف هو جهاز الحاسب التقليدي أو جهاز الجوال أو المساندات الشخصية PDA. أما إذا أردت أجهزة أكثر تخصصا فهناك أكثر من ثماني أجهزة مطروحة في السوق من أشهرها جهازان هما قارئ سوني Sony Reader وقارئ "إلياد" iRex iLiad ER-100 والذي سأتحدث عنه بإسهاب في هذا التقرير.

    قارئ "إلياد" الإلكتروني
    يعتبر قارئ "إلياد" (iLiad) من شركة (iRex) واحدة من أشهر أجهزة قارئات الكتب الإلكترونية المطروحة في السوق. ولكن ما يعيب هذا الجهاز ومثيلاته من قارئات الكتب الإلكترونية هو سعرها المرتفع مقارنة بالخصائص المحدودة التي تقدمها.
    وقد تمكنت مؤخرا من معاينة وتجربة جهاز "الإلياد" بعد طلبه من الشركة المصنعة وذلك لنقل صورة فعلية عن إمكانيات ومميزات وعيوب قارئ الكتب الإلكترونية.

    الصيغ التي تدعمها "إلياد"
    لا يدعم قارئ الكتب "إلياد" الكثير من صيغ الكتب الالكترونية، فهو يدعم فقط صيغة هتمل HTML وبي دي أف PDF وصيغة TXT ويدعم جيدا الصور بصيغة PNG وJPG.

    التعامل مع "إلياد"
    عند تجربتي لجهاز "الإلياد" لأول مرة انبهرت بمدى دقة عرض النص على شاشته فالنص المعروض يشبه لحد كبير صفحة في كتاب مطبوع خال من الوهج والسطوع الذي يرهق العين.
    بدأت أولا بتجربة قراءة بعض الكتب الإلكترونية باللغة الانجليزية وقد عرض الجهاز النص بشكل رائع، ثم توجهت للكتب باللغة العربية ذات صيغة PDF وكانت النتيجة ممتازة خصوصا أن القراءة من شاشة الجهاز أصبحت مريحة جدا مثل قراءة أي كتاب ورقي.
    بعدها قمت بتجربة صيغة هتمل (HTML) للمستندات باللغة العربية وذلك بتخزين بعض الصفحات من موقع جريدة الرياض لعرضها على الجهاز. ولكن للأسف لم يتم عرض النص العربي بالطريقة الصحيحة وذلك نظرا لأن صفحات موقع جريدة الرياض لا يستخدم الترميز العالمي اليونيكود (UTF-8). مما اضطرني للبحث عن مواقع باللغة العربية تدعم ترميز UTF-8 وتخزينها لعرضها على شاشة الجهاز، ولكن النتيجة لم تكن مرضية بدرجة مقبولة ذلك لأن الجهاز لم يستطع عرض بعض من النص العربي بصورة سليمة.
    وأخيرا قمت بتجربة صيغة الملفات النصية (TXT) وذلك بتخزين بعض النص العربي في مستند بترميز اليونيكود، وقد عرض النص بصورة سليمة.

    مميزات وعيوب الجهاز
    على الرغم من فشل الجهاز في عرض النصوص العربية في بعض الصيغ الذي يدعمها الجهاز، إلا أن هذا لا يعني أن نغض الطرف عن مميزات الجهاز الجذابة ومنها:
    @ خفة وزن الجهاز وسهولة استخدامه من دون معرفة مسبقة أو قراءة لدليل الاستخدام.
    @ التحكم بحجم الخط لمستندات من نوع هتمل بتكبيرها أو تصغيرها.
    @ إمكانية تكبير وتصغير ملفات PDF والتحكم بطريقة عرضها أفقيا وعاموديا.
    @ إمكانية الكتابة باستخدام القلم وتخزينها على هيئة صورة. كما أن الجهاز يحتوي على برنامج قارئ للخط المكتوب يدعم فقط الأحرف الرومانية (مثل الكتابة الانجليزية) يمكنه تمييز الحروف المكتوبة بالقلم وتحويلها لحروف رقمية.
    @ وجود دعم فني جيد ومنتدى لمجتمع مهتم بتطوير الجهاز ويطرح أحدث الترقيات لنظام التشغيل والبرامج الداعمة للجهاز.
    أما بالنسبة لعيوب الجهاز فهي:
    @ قصر عمر البطارية وتعتبر في نظري أهم عيب. فالجهاز عند استخدامه للقراءة فقط من دون استخدام القلم الإلكتروني سيستنفد طاقة البطارية بعد قرابة الأربع إلى الخمس ساعات. أما إذا استخدم القلم الإلكتروني للكتابة فإن طاقة البطارية تنفد بسرعة.
    @ العيب الآخر هو وجود بعض الخلل في برنامج التصفح، فأحيانا عند الضغط على أمر معين يتبعه أمر آخر يتوقف الجهاز عن الاستجابة. كما أن فتح الكتب الكبيرة يستغرق بعض الوقت.
    @ محدودية دعمه لذاكرات الفلاش الإضافية وأيضا ضعف المعايرة (Calibration) للقلم الإلكتروني وخاصة عند الكتابة.
    @ عدم وجود خاصية للبحث داخل محتويات الكتب الالكترونية، وذلك مع وجود أمر للبحث ولكنه مخصص فقط للبحث عن اسم ملف معين.

    الخاتمة بعد تجربة طويلة لجهاز قارئ الكتب الإلكترونية "إلياد"، لا أنصح حاليا باقتناء الجهاز وذلك لعدة أسباب: أولها وأهمها ارتفاع سعرها مقارنة بوظائفها المحدودة، وثانيها كون التقنية المطروحة لازالت تحت التجربة والتطوير وتحتاج بعضا من الوقت لنضوجها، وأخيرا التطور المتسارع لتقنيات الكتب الإلكترونية وظهور جيل جديد داعم للألوان مقارنة بالجيل الحالي والذي يدعم فقط درجات الرمادي، يدعو للتريث قبل الإقدام على شراء مثل هذه الأجهزة.
    هل تهمك العارضة

  • #2
    موضوع شيق
    ويستاهل القراءه كفيت ووفيت في التوضيح

    التعليق


    • #3
      شكراً للأخ
      Aramc
      لمرورك الكريم .......
      هل تهمك العارضة

      التعليق


      • #4
        ما قصرت أخ محمد
        موضوع مميز

        التعليق


        • #5
          شكراً لمرورك المميز أخي
          خالد الجحفلي

          و الله يعطيكم العافية ...
          هل تهمك العارضة

          التعليق


          • #6
            موضوع راااائع شكراً يا محمد وفقك الله
            نـزلــنـا هــاهـنـا ثــم أرتــحــلــنـا....
            كــذا الــدنــيــا نــزولاً و أرتــحــالاٌ...

            التعليق


            • #7
              شكراااااااا

              شكراً
              أبو تركي
              لمرورك الأروع

              بارك الله جميعا في أعضاء هذا المنتدى الرائع لتواصلهم الرائع
              هل تهمك العارضة

              التعليق

              KJA_adsense_ad6

              Collapse
              جاري التنفيذ...
              X