نعش الصحة المحمول!!!!
بعد ان وصلت الصحة اوج عطاءها في الثمانينيات تمتع المواطن في شتى انحاء المملكة بهذا العطاء ، وقدمت خدمات صحية راقية التقديم تقنياً وفنياً ، وتوفيراً من حيث المستلزمات الطبية والكوادر العالية الخبرة والمهارة بل وصلت الى درجة العالمية ، وكانت وزارة الصحة تسعى حثيثة الى متابعة الانجاز والخدمات على ارض الواقع والتأمين بسخاء مقتطع النظير لموزنات متنوعة ، هكذا كان المواطن ينعم بالخدمات الصحية التي كانت في متناول يده بكافة درجاته ،، ومع تعاقب السنين تدنت الهمم في مستوياتها وانحصر العطاء وشحت الموازنات وترحم الكثير على القصيبي وترحم العقلاء على ؟؟؟ غادرات الكفاءات الى غير رجعة وراودت المتاحف اجهزة المستشفيات ، وشحت كثير من الأدوية بل ان معظمها انقرض وزجت الوزارة بالخدمات الصحية الى دوامات الشركات ليستريحوا لا ليريحوا ، وخاضت تلك الشركات تجارب دفع ثمنها المواطن فقد جلبت هب واخيه دب أطباء وفنيين ،، وتتوالى انتكاسات الصحة وجورها في ما تقدم وتقشفها ، وتمر بمنعطف خطير هذه الايام عبر سياسات ستنال المواطن عما قريب وهي العلاج بالمقابل الذي فرض على المقيمين الذين كانوا يتمتعون بما يتمتع به المواطن أي انه كان شريكاً في اطار الانسانية ولم يكن الحال على ذلك فحسب بل انها حولت عمل الاستشاريين على حساب المواطن استثماراً فبات المواطن الذي يملك المال هو من يتلقى العلاج حسب قدراته المادية اما الضعفاء الى دهاليز الطواري لعلهم يكونون بيد ابطال الشركات ،، أي كارثة تحل بنا ودولتنا اكبر مصدر للنفط ، هل التطور يدفع ضريبته المواطن ، لا ندري ، مقيم يتذمر الماً وتذرف عيناه على رصيف احد المستشفيات حزناً لعدم امتلاكة قيمة فاتورة كشف ومحاليل اشفق علية بعض المارة من اهل الخير وحملوه على جيوبهم انقاذاً لحياته فقد انفردوا بهذا الجميل بدلاً من الصحة ،، التي شوهدت نعش محمولة،،،، ماذا يخبيء لنا القادم ،،،،
بعد ان وصلت الصحة اوج عطاءها في الثمانينيات تمتع المواطن في شتى انحاء المملكة بهذا العطاء ، وقدمت خدمات صحية راقية التقديم تقنياً وفنياً ، وتوفيراً من حيث المستلزمات الطبية والكوادر العالية الخبرة والمهارة بل وصلت الى درجة العالمية ، وكانت وزارة الصحة تسعى حثيثة الى متابعة الانجاز والخدمات على ارض الواقع والتأمين بسخاء مقتطع النظير لموزنات متنوعة ، هكذا كان المواطن ينعم بالخدمات الصحية التي كانت في متناول يده بكافة درجاته ،، ومع تعاقب السنين تدنت الهمم في مستوياتها وانحصر العطاء وشحت الموازنات وترحم الكثير على القصيبي وترحم العقلاء على ؟؟؟ غادرات الكفاءات الى غير رجعة وراودت المتاحف اجهزة المستشفيات ، وشحت كثير من الأدوية بل ان معظمها انقرض وزجت الوزارة بالخدمات الصحية الى دوامات الشركات ليستريحوا لا ليريحوا ، وخاضت تلك الشركات تجارب دفع ثمنها المواطن فقد جلبت هب واخيه دب أطباء وفنيين ،، وتتوالى انتكاسات الصحة وجورها في ما تقدم وتقشفها ، وتمر بمنعطف خطير هذه الايام عبر سياسات ستنال المواطن عما قريب وهي العلاج بالمقابل الذي فرض على المقيمين الذين كانوا يتمتعون بما يتمتع به المواطن أي انه كان شريكاً في اطار الانسانية ولم يكن الحال على ذلك فحسب بل انها حولت عمل الاستشاريين على حساب المواطن استثماراً فبات المواطن الذي يملك المال هو من يتلقى العلاج حسب قدراته المادية اما الضعفاء الى دهاليز الطواري لعلهم يكونون بيد ابطال الشركات ،، أي كارثة تحل بنا ودولتنا اكبر مصدر للنفط ، هل التطور يدفع ضريبته المواطن ، لا ندري ، مقيم يتذمر الماً وتذرف عيناه على رصيف احد المستشفيات حزناً لعدم امتلاكة قيمة فاتورة كشف ومحاليل اشفق علية بعض المارة من اهل الخير وحملوه على جيوبهم انقاذاً لحياته فقد انفردوا بهذا الجميل بدلاً من الصحة ،، التي شوهدت نعش محمولة،،،، ماذا يخبيء لنا القادم ،،،،
التعليق