alardha blog bannar

Collapse

إعلان

Collapse
لا يوجد إعلانات حتى الآن.

KJA_adsense_ad5

Collapse

نعش الوزارة المحمول

Collapse
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • فرز
  • الوقت
  • عرض
Clear All
new posts

  • نعش الوزارة المحمول

    نعش الصحة المحمول!!!!
    بعد ان وصلت الصحة اوج عطاءها في الثمانينيات تمتع المواطن في شتى انحاء المملكة بهذا العطاء ، وقدمت خدمات صحية راقية التقديم تقنياً وفنياً ، وتوفيراً من حيث المستلزمات الطبية والكوادر العالية الخبرة والمهارة بل وصلت الى درجة العالمية ، وكانت وزارة الصحة تسعى حثيثة الى متابعة الانجاز والخدمات على ارض الواقع والتأمين بسخاء مقتطع النظير لموزنات متنوعة ، هكذا كان المواطن ينعم بالخدمات الصحية التي كانت في متناول يده بكافة درجاته ،، ومع تعاقب السنين تدنت الهمم في مستوياتها وانحصر العطاء وشحت الموازنات وترحم الكثير على القصيبي وترحم العقلاء على ؟؟؟ غادرات الكفاءات الى غير رجعة وراودت المتاحف اجهزة المستشفيات ، وشحت كثير من الأدوية بل ان معظمها انقرض وزجت الوزارة بالخدمات الصحية الى دوامات الشركات ليستريحوا لا ليريحوا ، وخاضت تلك الشركات تجارب دفع ثمنها المواطن فقد جلبت هب واخيه دب أطباء وفنيين ،، وتتوالى انتكاسات الصحة وجورها في ما تقدم وتقشفها ، وتمر بمنعطف خطير هذه الايام عبر سياسات ستنال المواطن عما قريب وهي العلاج بالمقابل الذي فرض على المقيمين الذين كانوا يتمتعون بما يتمتع به المواطن أي انه كان شريكاً في اطار الانسانية ولم يكن الحال على ذلك فحسب بل انها حولت عمل الاستشاريين على حساب المواطن استثماراً فبات المواطن الذي يملك المال هو من يتلقى العلاج حسب قدراته المادية اما الضعفاء الى دهاليز الطواري لعلهم يكونون بيد ابطال الشركات ،، أي كارثة تحل بنا ودولتنا اكبر مصدر للنفط ، هل التطور يدفع ضريبته المواطن ، لا ندري ، مقيم يتذمر الماً وتذرف عيناه على رصيف احد المستشفيات حزناً لعدم امتلاكة قيمة فاتورة كشف ومحاليل اشفق علية بعض المارة من اهل الخير وحملوه على جيوبهم انقاذاً لحياته فقد انفردوا بهذا الجميل بدلاً من الصحة ،، التي شوهدت نعش محمولة،،،، ماذا يخبيء لنا القادم ،،،،

  • #2
    احسنتي يانت الديره

    على كل حرف كتبتيه

    فما قلتيه حقيقه لايختلف عليها اثنان.

    ولكن هل من اذن صاغية فتستجيب .

    ولكي مني كل تقديري واحترامي
    .

    التعليق


    • #3
      نعش الوزارة المحمول ...


      موضوع في غاية الأهمية ومسلسل يومي يشاهدة المواطن والمقيم ويحس به الضرير
      ان الحديث عن وزارة الصحة ووصف الحال التي تمر بها ترجع بنا الى الماضي القديم ( اايام الستينيات )
      هنا نستطيع ان نقول حدث ولا حرج عن هذه الوزارة ...
      اصبح الان في وقتنا الحاضر طلب الطبيب المختص سواء كان اخصائي او استشاري يستوجب عليك الدفع مقدماً طبعاً هذا خارج وقت الذروة مقابل مبلغ مادي حتى يتسنى لك الكشف من قبل هذا المعالج كان الله في عون المواطن المغلوب على امره والمجبر على التخيير .
      من المناظر اليوميه ايضاً:
      يأتي المواطن وهو بأشد الحاجة الي العناية بعد ان بلغ به المرض اشده ويحتاج الي التنويم ثم يقال له وبكل بساطه ... والله لايوجد سرير فاضي ..!!
      الأن اترك رقم هاتفك واذا وجد سوف نقوم في الأتصال عليك ... هل المرض يذهب بعد ان سمع هذا المريض هذه المقوله ويعاوده المرض بعد ايجاد سرير شاغر ( اشبه بحال من يبحث عن وظيفة )

      # جدول المواعيد الفكاهي :
      من هذه الصور يأتي شخص يشتكي من الألام التي حلت به ويستوجب عليه الكشف من قبل الطبيب المختص في اسرع وقت حتى لاتتضاعف وينتج مالا يحمد عقباه ... ويعطي موعد بعد خمسة اشهر .... هل يعقل هذا ..؟؟
      ان وزارة الصحة هي الأن بحاجة الي صحة واعادة هيكلة واخراج طاقم اداري فعال يخدم المواطن ويوفر وسائل الراحة وليس المطلوب اهمال المواطن والمماطلة فيه من اجل انه طلب العلاج .

      # الأخطاء الطبية :
      مل المواطن من قرأة هذه الأخطاء في الصحف المحلية من قبل المستشفيات الحكومية والأهليه واصبح المواطن حقل تجارب ومحل اهمال هذه الوزارة .

      # قسم الأسنان :
      يشتكي جميع مواطني المملكه من هذه الخدمة وما يثير العجب ان اقرب موعد للكشف او الخلع او المعالجة هي تسعة اشهر على الأقل ..
      لماذا كل هذا ..؟؟ نحن لانريد عملية استنساخ انسان .... نحن نريد فقط مجرد معالجة . ولم نطلب المستحيل ....

      #غسيل الكلى تحتها خط باللون الأحمر لأن معظم أجهزة غسيل الكلى تبرعات من اصحاب الخير وطالما أنها تبرعات فتخيل عزيزي القارئ كيف ستكون المواعيد عليها ..

      #الى هذا الحد وستتوقف يدي خوفا علي من مداهمة الضغط والسكر والفشل الكلوي والمرض النفسي والقرع وسقوط أسناني وأنا أكتب عن نعش الوزارة المحمول ...
      للحديث بقيه ويدا بيد لنرتقي للأفضل ...

      م ك ت ف ن م ل ه

      التعليق


      • #4
        لقد اسمعت لو ناديت ......... ولكن لاحياة لمن تنادي
        شكراً بنت الديرة على هذا المضوع الرائع الهام
        لقد طرقت جانباً هاماً في حياتنا ولكن من يجيب على تساؤلاتنا
        ومن .....................؟

        التعليق


        • #5
          خير الكلام

          خير الكلام ما قل ودل
          فمن هذا المنطلق ساكتفي بحكة مشهورة يتظمنها بيت الشعر الذي سأكتبه : ـــ
          إن كنت لاتعلم فتلك مصيبة ٌ
          وإن كنت تعلم فالمصيبة ُ أعظم
          ولا أحد منكم يجهل ما أقصده وأصبوا إليه
          في هذا البيت .
          وللجميع مني أحلى تحية
          ولقلم بنت الديرة كل تقديـــر

          التعليق

          KJA_adsense_ad6

          Collapse
          جاري التنفيذ...
          X